يُعتبر العلاج الطبيعي جزءًا أساسيًا من خطة التأهيل لمرضى الشلل الدماغي، حيث يساعد في تحسين الحركة، تقليل التشنجات العضلية، وتعزيز القدرة على أداء الأنشطة اليومية. تختلف مدة العلاج الطبيعي من طفل إلى آخر بناءً على عدة عوامل مثل شدة الحالة، استجابة المريض، والأهداف العلاجية المحددة.
العوامل التي تحدد مدة العلاج الطبيعي
1. شدة الإصابة ونوع الشلل الدماغي
- الحالات الخفيفة قد تحتاج إلى جلسات علاجية لفترة قصيرة تتراوح بين 6-12 شهرًا.
- الحالات المتوسطة إلى الشديدة قد تستمر في برامج علاجية لعدة سنوات، مع جلسات مكثفة.
2. العمر عند بدء العلاج
- كلما بدأ العلاج في سن مبكرة، زادت فرص التحسن السريع.
- الأطفال حديثو الولادة وحتى عمر 3 سنوات يظهرون استجابة أفضل للعلاج بسبب مرونة الدماغ العالية.
3. أهداف العلاج وتأثيره على الحياة اليومية
- بعض المرضى يحتاجون إلى العلاج لتحسين القدرة على المشي أو الوقوف.
- آخرون قد يحتاجون إلى جلسات مستمرة للحفاظ على القوة العضلية وتجنب التشوهات الحركية.
4. التزام المريض والأسرة بالبرنامج العلاجي
- ممارسة التمارين المنزلية تساهم في تحقيق نتائج أسرع.
- الانتظام في الجلسات المحددة يعزز فرص التحسن بشكل ملحوظ.
البرامج العلاجية ومدتها
- العلاج المكثف: يشمل جلسات يومية لمدة 3-6 أشهر حسب تطور الحالة.
- العلاج طويل الأمد: يستمر لعدة سنوات بمعدل 2-3 جلسات أسبوعيًا للحفاظ على التقدم.
- العلاج الوقائي: بعد تحقيق تحسن ملحوظ، يمكن تقليل الجلسات إلى مرة أسبوعيًا أو شهريًا.
ابدأ رحلة التأهيل مع Unify للعلاج الطبيعي
في Unify للعلاج الطبيعي، نقدم برامج مخصصة لمرضى الشلل الدماغي، مع خطط علاجية تتناسب مع احتياجات كل مريض لضمان أفضل النتائج.
لا تعليق